وأفادت مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أن من بين الشهداء أطفال ونساء، انتشلوا من داخل المنازل والبنايات السكنية، التي قصفتها طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي شمال المخيم.
قصف مخيم النصيرات
كما واصلت دبابات الاحتلال توغلها في المحور الغربي والشمالي من المخيم، وسط عمليات تدمير واسعة للمنازل والمنشآت والبنية التحتية، ترافق ذلك مع قصف للبوارج الحربية الإسرائيلية.
في ذات السياق، وفي وقت سابق من هذا اليوم، استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف على مخيم النصيرات ومدينة غزة.
كما استشهد ستة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وتجمعًا للفلسطينيين بمدينة غزة.
شهداء العدوان الإسرائيلي
وقبل أمس استشهد 18 فلسطينيًا وأصيب العشرات في القصف الإسرائيلي المستمر على مخيم النصيرات منذ فجر الخميس.
وتعرضت مركبات الإسعاف لإطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيّرة خلال محاولتها إنقاذ عدد من المصابين شمال المخيم.
من جهة أخرى كان دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، إلى الوصول العاجل للمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة.
وبين أنه مع بدء فصل الشتاء وهطول الأمطار والبرد القارص يعيش 90% من النازحين في خيام، ما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية وغيرها من الأمراض.
وأكد أن الناس في غزة تحتاج إلى جميع الإمدادات من غذاء ودواء ووقود وأغطية، خاصة في شمال القطاع، موضحًا أن المنظمة قامت هذا الأسبوع بزيارة 5 مستشفيات في غزة.
نقص حاد في الأدوية
وبين أن هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية لعلاج الأمراض المزمنة والإصابات، موضحا أن المنظمة نشرت منذ يناير من هذا العام الفرق الطبية المتنقلة، وقد أجرت 2 مليون استشارة طبية حتى الآن.
كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قالت إن الجوع وصل في غزة إلى مستويات حرجة.
وأوضحت أن الناس يبحثون عن بقايا الطعام في النفايات التي مضى عليها أسابيع.
وذكرت أن مع دخول فصل الشتاء، تتدهور الأوضاع بسرعة ويصبح البقاء مستحيلًا دون مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على وقف إطلاق النار الآن.