ندوة وطنية تتناول المسألة الاجتماعية

تناولت ندوة وطنية، نظمتها شعبة القانون العام بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، بشراكة مع مركز الدراسات والأبحاث حول الإدارة العمومية، وبتعاون مع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق، وماستر التدبير السياسي والإداري، أمس الخميس، موضوع “المسألة الاجتماعية بالمغرب”.

واستهلت الندوة، التي احتضنتها قاعة العروض التابعة للكلية نفسها، بكلمات افتتاحية ألقاها كل من عكاشة بن المصطفى، منسق شعبة القانون العام، ومنسق الندوة، والرئيس الجهوي لغرفة الصناعة التقليدية، وممثل الرابطة المحمدية للعلماء، والمصطفى قريشي، رئيس مركز الأبحاث حول الإدارة العمومية، وعزوز بولكدور، كاتب فرع المنطمة المغربية لحقوق الإنسان.

وتضمنت الكلمات الافتتاحية التعريف بمضامين ومحاور الموضوع الرئيسي المتناول في الندوة، وإبراز أهميته في سياق المرحلة الراهنة، وبيان ارتباطاته المتعددة بمجالات مختلفة؛ سياسية واجتماعية ودينية…

واستهلت الجلسة الأولى من أشغال الندوة التي قام بتسييرها جمال الطاهري بمداخلة تحت عنوان “المسألة الاجتماعية من خلال تطور طبيعة الدولة.. حارسة أم منقذة أم راعية؟”، من إلقاء بن يونس المرزوقي، تلتها مداخلة عبد الرحيم السني تحت عنوان “المقاربة التواصلية للمسألة الاجتماعية بالمغرب.. دراسة في الإستراتيجيات التواصلية للبرامج الاجتماعية للحكومة”، فمداخلة عكاشة بن المصطفى الموسومة بـ”نظرية الدولة الاجتماعية”.

مقالة

واستمرت أشغال الندوة بمداخلة للملكي الحسن تحمل عنوان “هل يمكن أن تكون الدولة اجتماعية؟ دراسة إبستمولوجية في وظائف الدولة”، ثم مداخلة صالح أزحاف بعنوان “الدستور الاجتماعي أساس الدولة الاجتماعية”، وأخيرًا مداخلة أحمد أعراب تحت عنوان “البرنامج الحكومي الاجتماعي.. منطلقات مرجعية ونظرية”.

وفي الجلسة الثانية التي قام بتسييرها محمد الرضواني ألقى الأستاذ زكرياء العروسي مداخلة بعنوان “السلم الاجتماعي.. التحديات الفكرية والأبعاد الدولية”، تلتها مداخلة مراد المدني التي تحمل عنوان “المفاضلة بين نظام الدعم الاجتماعي المباشر وصندوق التكافل العائلي المنسوخ في مجال حماية الأسرة”.

مقال ذو صلة  العزل يتهدد ستة أعضاء بمجلس سلوان

كما ألقت عزيزة غوداني مداخلة موسومة بـ”الإطار القانوني للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، ومحمد أبركان مداخلة تحمل عنوان “منظومة الحماية الاجتماعية وتحديات الهجرة غير النظامية”، تلتها مداخلة محمد ملاح المعنونة بـ”مطلب العدالة الاجتماعية في الخطاب الاحتجاجي المغربي: مقاربة حقوقية”.

مقالة

وخلال الجلسة الثالثة التي قام بتسييرها عادل الغنوبي ألقى الأستاذ محمد حلمي مداخلة بعنوان “الفقر كأحد عناصر المسألة الاجتماعية”، تلتها مداخلة المصطفى قريشي تحت عنوان “إدماج القطاع غير المهيكل في نظام الحماية الاجتماعية.. إكراهات تدبيرية ورهانات تنموية”.

كما ألقى خليد المرابط، ضمن أشغال الجلسة الثالثة من الندوة، مداخلة بعنوان “تنزيل وتمويل برامج التشغيل بالمغرب.. قراءة تحليلية على ضوء التجارب المقارنة”، تلتها مداخلة معتمد أزكاغ بعنوان “برنامج الدعم المباشر للسكن وسؤال النجاعة”، فمداخلة زهيرة الإدريسي الموسومة بـ”آليات تمويل ورش الحماية الاجتماعية.. الإمكانيات والتحديات”، ومداخلة عبد الإله الفتاحي بعنوان “دور الاقتصاد الرقمي في تجويد الخدمات الاجتماعية”.

وفي الجلسة الرابعة والأخيرة، التي سيرها أحمد خرطة، شارك عبد الوهاب الفيلالي بمداخلة تحمل عنوان “الهوية الاجتماعية.. رؤية قيمية أخلاقية”، وشفيق لعرج بمداخلة مُعنونة بـ”توظيف فقهاء المالكية لأصل المصلحة المُرسلة في إرساء العدالة الاجتماعية في المجتمع الإسلامي”. كما شارك عبد اللطيف تلوان بمداخلة موسومة بـ”تصور الفكر الإسلامي للعدالة الاجتماعية”.

مقالة

واستمرت أشغال الجلسة الرابعة بمداخلة لعبد الله حمدوني تحمل عنوان “العدالة الاجتماعية في الإسلام.. التكافل الاجتماعي أنموذجا”، ومداخلة محمد الهاطي المعنونة بـ”فاعلية قيمتي الجود والتضامن في التماسك الاجتماعي.. نحو قراءة اجتماعية لروح الدين”، تلتهما مداخلة ميلود كعواس الموسومة بـ”المداخل الفقهية لتحقيق الرعاية الاجتماعية.. الوقف أنموجا”. وختم سليمان القراري أشغال الندوة بمداخلة تحمل عنوان “نظام التأمين التكافلي بالمغرب”.

المصدر

أضف تعليق