قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف سيارة “كان يستقلها مسلح شارك في هجوم السابع من أكتوبر”، مضيفا أنه يفحص “ما إذا كان يعمل لدى منظمة المطبخ المركزي العالمي (ورلد سنترال كيتشن).
وأشار بيان الجيش، إلى أن الشخص كان “تحت متابعة استخبارية لفترة طويلة، وتم استهدافه بناء على معلومات استخبارية موثوقة عن مكان وجوده في الوقت الحقيقي. ويتم فحص المزاعم حول شغله أيضاً لدى منظمة WCK الدولية”.
وتابع أن السيارة التي تم استهدافها “مدنية، ولم يتم تنسيق عبورها في المحور المذكور بغية نقل مساعدات”.
وسبق أن ذكر مراسل الحرة في غزة، أن 5 أشخاص قتلوا من بينهم عامل في المطبخ المركزي العالمي، جراء قصف مركبة بشارع صلاح الدين شمال شرقي مدينة خان يونس بقطاع غزة.
كما قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون بينما لا يزال 6 تحت أنقاض منزل تم استهدافه، في شارع “الشهداء” بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وقتل أيضا 10 أشخاص جراء استهداف الطيران الإسرائيلي منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي سياق متصل، قتل وأصيب 8 أشخاص إثر قصف استهدف شقة سكنية بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة الليلة الماضية.
وبشكل عام أوضح، مراسل الحرة أن 25 قتيلا سقطوا منذ فجر السبت، فقط في شمال قطاع غزة، في ظل تواصل عمليات القصف لمشروع بيت لاهيا.
وذكر الدفاع المدني في القطاع، أنه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، قتل نحو 2700 شخص وأصيب حوالي 10 آلاف.
وفد حماس إلى القاهرة لبحث هدنة في غزة
يتوجه وفد من حماس السبت إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة الجمعة.
وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.
وبدأت الحرب في غزة بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 44330 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ أن تم التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر 2023، قادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر.
واستمرت تلك الهدنة أسبوعا وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
المصدر : الحرة