لتجنب إثارة غضب المغرب.. إسبانيا لن تحتفل بذكرى إنزال الحسيمة عام 1925.

تسير الحكومة الإسبانية نحو عدم الاحتفال بالذكرى المئوية لإنزال جيشها في الحسيمة، الذي حدث في 8 شتنبر 1925. وبفضل هذه العملية عاد الإسبان إلى الريف بعد هزيمتهم في معركة أنوال في 22 يوليوز 1921.

مع اقتراب ما وصفته “إل كونفيدينثيال ديجيتال” بأنه “واحد من أكبر النجاحات العسكرية الإسبانية المعاصرة”، يبدو أن وزارة الدفاع قد قررت التزام الصمت حيال هذا “الحدث التاريخي”.

في رد على سؤال من إل كونفيدينثيال ديجيتال، أوضحت القوات المسلحة أن “الذكرى المئوية لإنزال الحسيمة لا تندرج ضمن برنامج الاحتفالات الخاصة للجيش لعام 2025”.

وقد أفادت مصادر لم تذكر الصحيفة اسمها بأن “الجيش كان قد أعد للاحتفال بهذه الذكرى المئوية، معتبرًا إياها حدثًا تاريخيًا هامًا لعام 2025. وقد تم تخصيص أموال لتنظيم سلسلة من الفعاليات التي تخلد أول عملية مشتركة كبرى بين الجيش البري والبحرية والقوات الجوية”.

لكن تدخل وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، قلب الأمور رأسًا على عقب، وفقًا لما ذكرته الوسيلة الإعلامية الإيبيرية. حيث يُقال إنها أمرت بإلغاء أي احتفال بهذه العملية العسكرية “لتجنب أي عمل قد يسيء أو يزعج المغرب”، وفقًا لنفس المصادر.



المصدر : يابلادي

مقال ذو صلة  بنما تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية

أضف تعليق